رقة الاحساس انكتمت فى الحنايا .... كتمتها فى قلبى وكتمها سوايا
.... فرحل فؤادى طائعا الى منايا .... تركنى وحدى اجنى العذاب ودوما اعدوا وراء
السراب .... ماذا اقول وواقعى مدلول ... ااقول لقيت انصافا .... صادفت اجحافا ....
بحثت عن الاميرة درتى المنيرة .... كوكبى العائش فى ارتحال .... فضاع منى المنال
.... وتسالنى لماذا الى رحاب الحب رجعت ... الم تكن فيه من قبل قد فجعت ؟؟؟؟
الم اقل لقيت انصافا ....
صادفت اجحافا ؟؟؟ ... لقيت اناس قلوبها جائرة .... همها العيش فى قصور فاخرة ...
والهم الاكبر المال ... لا تهمها عواطف ولا امال ..... ومن قبل كنت اعيش اوهامى
الكبيرة .... كنت احلم بالاميرة ... كنت
حالما فى حبها .... واسعادى بقربها ..... ولكن ماذا لقيت يا مسكين ؟؟؟ هل كنت وحدك
الامين ..... لتلك العينين .... لا بل كانوا ملايين .... وكنت وحدى المسكين ....
يكتم فى قلبه سؤال ..... هل انا وحدى ... ام هناك مجدى .... وعامر وجلال ....
فدعوت الله فى ابتهال .... ان ينسينى ذاك التمثال ..... الم اقل ضاع المنال ....
كانت طفلة عنيدة .... لها صفات فريدة .... لها قلب كالحجر .... جمعنى بها القدر
... فى صدفة تحت اشجار ... والوقت كان نهار .... كانت فارعة حسناء .... تسير دوما
فى خيلاء .... لا مكان للرقة واللين .... والشوق والحنين ..... فى فؤادها المسدود
.... امام شخصى المنكود ..... فنسيتها ورحلت .... وفؤادى من الحب قفلت ....
وتسالنى لما الى رحاب الحب رجعت .... لو رايتها لما سالتنى .... بل فى حبى عاونتنى
....ليتك سمعت حديثها الرقيق ... من شفتيها يتقطر الرحيق ...ولكن اعزرنى يا صديق
.. فقد قلت كلاما لا يليق ... فحديثها الحان ... لم يشدو بها كروان ... او عندليبا
فى الاغصان .
بكرى سوركناب
No comments:
Post a Comment