Wednesday, 16 July 2014

ويا يابا مشتاق ليك كتير


وخلعت جبة ابى وسألته
هل انا منك ام انت منى
اتذكر يا ابى الكلونيا
ومجلات المصور
ومكتبة التحرير
وعندما
اختبأت عنك تحت السرير
فرق كتير بين انك تعرف انسان
وانسان يكون عايش جواك
فى الدواخل جوة الضمير
فى تلك الملفات وفى احزانى ... انت معى .... فى الشرقية .... والاهلية .... وعثمان الرفاعى .... والشهيد استاذى ... ادريس دافئ ..... ومالك الحضرى .... الذى ينادينى بشيخ بكرى .... بكسر الكاف .... اتذكر يا ابى انى احبك حبا مثير .... وتمنيت كثيرا فى سبيل ان ترضى ... ان تكون الملك وانا الامير
ليه ترحل تسيبنى ..... تسيبنى فى عز الهجير .... انت ليا ذاد ومعنى ..... وكيف بدونك .... خلاص انا الامير .... ارجع تعال ... بالجد مشتاق ليك كتير
خلاص انا الامير ... وانت الملك .... انت بتعنى لى الكتير ..... تتذكر ابوى المذاكرة ... وخميسى وافلام جديدة .... لما تكتب لى رسايل للطوابير ....
ويوم الوداع ... حسيت كتير ... احساس عميق ... ذى روعتك ... كنت عاوزنى اكون قريب .... لكن صدقنى يا يابا ... ديمة الارواح تتلاقا ... فى كل مسا ... وكل صباح ... وفى جنح الليل ... دايما معاى ... وبدعو الاله ... وبدعو ليك .... دايما كتير ... انو ربنا يحفظك .. وتكون الجنة مثواك الاخير .... ويا يابا صدقنى بحبك كتير

No comments:

Post a Comment